وأضاف الملك الأردني خلال لقاءه وجهاء وشخصيات من عدة محافظات أردنية، أنه "آن الأوان للتركيز بأقصى سرعة على الوضع الاقتصادي"، مشيرا إلى أن "أكبر تحد أمامنا يتمثل في الوضع الاقتصادي والفقر والبطالة".

وأوضح أن "الأردنيين سيخرجون أقوى عند المقارنة مع دول الإقليم فيما يتعلق بآثار أزمة كورونا".

وشدد الملك عبد الله على أن الإنتاج الأردني في قطاع الأدوية والمستلزمات الطبية والزراعة المتطورة، بما فيها الصناعات الغذائية، سيتميز عن بقية الدول.

وأشار إلى أهمية التركيز على القطاع الزراعي للتخفيف من البطالة، وقال: "هنالك تعاون وتنسيق بين الحكومة وبين القوات المسلحة في هذا المجال".

وأكد العاهل الأردني على أهمية التنسيق بين الجهات الرسمية المختلفة وبين القطاع الخاص، للوصول إلى نتائج حقيقية فيما يتعلق بالإنتاج الزراعي والصناعي، مشيرا إلى أن البلاد "تسير بقوة في هذا المجال".

وفيما يتعلق بالترويج للأردن سياحياً، أكد الملك عبد الله على أهمية السياحة وتأثيرها على الاقتصاد الوطني، لكن أي قرار يتعلق بالانفتاح يتطلب التروي ودراسته بشكل جيد.

وقال ملك الأردن إن بلاده ستفحص تجربتها في التعامل مع سياحة الأفلام، والسياحة العلاجية، قبل التوسع في استقبال سياح أكثر، لكي يتأكد أنه لا توجد هنالك مشكلات مرتبطة بانتشار الفيروس.

وأكد على أهمية السياحة الدينية، وضرورة تعزيز السياحة في المحافظات.

وفيما يتعلق بالإقليم، أوضح الملك عبد الله أن المملكة تمتلك علاقة قوية مع الجميع، لافتاً إلى دور الأردن أثناء جائحة كورونا، حيث أسهم بتعزيز الكوادر الطبية لدى بعض الدول الشقيقة.

وشدد الملك عبد الله على موقف الأردن الواضح والثابت تجاه القضية الفلسطينية، لافتاً إلى التواصل الذي أجراه مع قيادات أوروبية وأميركية لبحث آخر التطورات، منها اجتماعات مع أعضاء بالكونغرس الأميركي.