أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الأحد، على مواصلة الحوار الدبلوماسي مع تركيا لوقف "التجاوزات" داخل الأراضي العراقية، التي "تشكل اعتداء على السيادة العراقية".
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، أن الاعتداءات التركية على الأراضي العراقية "تسيء للعلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين، فضلا عن إلحاقها الضرر بالأرواح والممتلكات".
وجاءت تصريحات الكاظمي خلال ترأسه اجتماعا للمجلس الوزاري للأمن الوطني، حيث ناقش المجلس استمرار الخروق التركية للأجواء والأراضي العراقية.
وتواصل تركيا عمليتها العسكرية في محافظة دهوك بإقليم كردستان شمالي العراق، إذ أفادت مصادر باستمرار الاشتباكات بين قوات حزب العمال الكردستاني، والقوات التركية في محيط بلدة دركار الواقعة ضمن نطاق الإقليم.
واستعرض الكاظمي خلال الاجتماع نتائج زيارته إلى منفذ مندلي الحدودي مع إيران، والإجراءات التي تم اتخاذها بهدف النهوض بواقع المنفذ ومحاربة الفساد فيه وفي بقية المنافذ.
وأكد الكاظمي على أن الحكومة ماضية بالعمل على منع الفاسدين من استغلال هذه المنافذ، ووضع الخطط الكفيلة لتطوير المنافذ الحدودية، ودعمها والارتقاء بواقعها ومستوى أدائها.
وفي سياق آخر، ناقش المجلس قضية المظاهرات وضرورة الحفاظ على سلميتها بما يتوافق مع حرية الرأي والتعبير والحفاظ على سيادة القانون وهيبة الدولة.
وتطرّق المجلس إلى ملف الاغتيالات، مشددا على قيام الجهات المختصة بواجباتها، والإسراع بنتائج التحقيق الخاصة بعمليات الاغتيال الأخيرة، والكشف عن هوية الجناة وعدم التهاون في الاقتصاص منهم.