يتساءل لبنانيون عما إذا كانت بلادهم تشهد حاليا موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، في وقت يتحدث فيه وزير الصحة عن "الرقم الذروة".

وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، الأحد، أن فرقه تعمل على نقل 131 شخصا تم تأكيد إصابتهم بفيروس كورونا، من منطقة روميه شمال بيروت إلى مبنى مخصص للحجر الصحي في منطقة الكارنتينا في العاصمة اللبنانية. 

وتبين أن مئات العاملين في شركة للتنظيف أصيبوا بالفيروس معظمهم من الأجانب، مما استدعى تحرك الفرق الصحية لعزلهم وحجرهم. 

وتقول المعلومات إن معظم المصابين لم يشعروا بأي عوارض كالحرارة والسعال الشديد والتعب. 

وأعلن وزير الصحة اللبناني، حمد حسن، في تصريح أن رقم المصابين ليوم الأحد سيكون "الرقم الذروة" بحسب تعبيره. 

ويخشى متابعون من تفشي الوباء مجددا في لبنان على نطاق واسع.

أخبار ذات صلة

تزايد حالات الانتحار بالعالم العربي.. الأسباب وسبل المواجهة
لبنان المنهار يستغيث بمواطنيه المغتربين و"أموالهم"

ويسجل لبنان ارتفاعا قياسيا في الإصابات بفيروس كورونا منذ أيام، نتيجة مخالطة مصابين بآخرين، وأيضا نتيجة عودة الوافدين عبر مطار رفيق الحريري الدولي.

ووصلت أعداد الإصابات السبت إلى 86 حالة ليصل العدد التراكمي للإصابات منذ فبراير الماضي إلى 2168 إصابة.  

وأعلنت الشرطة اللبنانية السبت عزل بلدتي البازورية وجبال البطم في قضاء صور جنوب لبنان بسبب الفيروس وخوفا من انتقال العدوى. كما تم منع الدخول والخروج من البلدتين إلا عند الضرورة القصوىوتجري وزارة الصحة فحوصات لمئات المواطنين بعد تسجيل عدد من الإصابات في البلدتين

وكانت وزارة الصحة والحكومة تعرضتا لانتقادات عدة نتيجة سياساتها في إدارة الأزمة