حددت المحكمة الدولية الخاصة في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري السابع من أغسطس المقبل موعدا للنطق بالحكم ضد 4 مشتبه بهم من عناصر ميليشيا حزب الله الذين يحاكمون غيابيا.
وقالت المحكمة، التي تتخذ من هولندا مقرا لها، إنها أصدرت أمرا بتحديد موعد للنطق بالحكم في القضية المرفوعة في اغتيال الحريري والذي لقي حتفه في تفجير ضخم بشاحنة مليئة بالمتفجرات في أكتوبر 2005.
وسيتلى الحكم من قاعة المحكمة مع مشاركة افتراضية جزئية بسبب التدابير الوقائية للحد من فيروس كورونا المستجد.
وبدأت محاكمة المتهمين الأربعة في عام 2014، ووجهت إليهم تهم القيام بدور كبير في التفجير الذي أودى بالحريري، والذي أسفر أيضا عن مقتل 21 شخصا وإصابة 226 بجروح.
ويتهم في القضية سليم عياش (50 عاما) بقيادة فريق الاغتيال الذي نفذ الهجوم، بينما يتهم كل من أسعد صبرا (41 عاما) وحسين عنيسي (41 عاما) بإرسال فيديو مزيف إلى قناة تمولها الحكومة القطرية تتبنى فيه مجموعة وهمية تابعة لتنظيم القاعدة العملية.
وأسندت المحكمة الاتهامات للمدعو حسان حبيب مرعي (52 عاما) بالتورط في المخطط.
كما وجهت المحكمة الاتهام إلى القيادي في حزب الله المشتبه بأنه الرأس المدبر للهجوم مصطفى بدر الدين، الذي يسود اعتقاد بأنه قُتل أثناء الحرب في سوريا في مايو 2016.
ويعرف مصطفى بدر الدين بأسماء عديدة منها سامي عيسى مصطفى ويوسف بدر الدين وإلياس فؤاد صعب. وهو أيضا صهر القيادي في ميليشيا حزب الله عماد مغنية، ويتولى موقع قائد العمليات الخارجية في الحزب، وعضو مجلس شورى الحزب.