اجتمع القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، الاثنين، برؤساء الأركان ومدراء الإدارات بالقيادة العامة وأمراء غرف العمليات العسكرية.

وجاء الاجتماع بعد يوم من الضربات الجوية التي استهدفت قاعدة الوطية الخاضعة لسيطرة ميليشيات طرابلس.

وبدا من الضربات الجوية والاجتماع الذي أعقبها أن الجيش الوطني الليبي يستعد لدخول مرحلة جديدة.

فقد استهدف الاجتماع استعراض الترتيبات والخطط اللازمة في الفترة المقبلة، فضلا عن مناقشة الملفات المتعلقة بمهام القوات المسلحة.

ويبدو أنه عقد لرسم أبرز معالم تحركات الجيش الوطني، سعيا لمواجهة التدخلات العسكرية لأنقرة والميليشيات الموالية لها، إذ شكل استهداف قاعدة الوطية نقطة فاصلة في تحركات الميدان الليبي.

أخبار ذات صلة

قصف الوطية.. رسائل "حازمة" من الجيش الليبي لتركيا وأعوانها

ولهذه القاعدة أهمية استراتيجية في مسار الصراع في المنطقة الغربية، وقد أدى الهجوم عليها إلى خسائر جمة لتركيا وحلفائها.

فقد تسببت الضربات على القاعدة الجوية في استهداف 9 مواقع تركية، وشملت الخسائر الناجمة عن الضربة، أفرادا ومختصين وأجهزة ومعدات.

ووفقا للجيش الوطني الليبي، أدى الهجوم إلى مقتل أحد القادة العسكريين الأتراك المهمين، بينما بلغت نسبة تدمير التجهيزات في قاعدة الوطية، ما يقرب من 80 بالمئة.