على شاشات محطات التلفزيون، ومن بينها "سكاي نيوز عربية" كان للمحلل السياسي والخبير في شؤون الجماعات المتشددة هشام الهاشمي عديد من المداخلات في الموضوعات المتعلقة بالشأن العراقي، وخاصة ما له علاقة بالقضايا الأمنية والميليشيات والجماعات المتطرفة.
مساء الاثنين، اغتيل الهاشمي من قبل مسلحيْن على دراجة نارية، عندما كان خارج منزله بحي زيونة بالعاصمة بغداد، ووصف مسؤولون في الحكومة العراقية الحادث بعملية قتلٍ متعمد، دون أن يوجهوا أصابع الاتهام إلى جماعة معينة.
بينما أمر وزير الداخلية العراقي بتشكيل لجنة تحقيق بشأن ملابسات عملية الاغتيال.
وعمل الهاشمي مستشارا بشكل غير رسمي لحكومة رئيس الوزراء الحالي مصطفى الكاظمي.
كما كان وثيق الصلة بالساسة والنشطاء ومسؤولي الجماعات المسلحة، إلى جانب عمله مستشارا سابقا لحكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.
وكان للهاشمي كتابات في موضوعات عدة، من بينها الشؤون السياسية وتنظيم داعش ودور الفصائل المدعومة من إيران في العراق.
وكان مقربون من الهاشمي قالوا إنه أبلغهم قبل أسابيع من وفاته، بأنه يخشى أن تستهدفه ميليشيات مدعومة من إيران، والسبب أن الهاشمي كان معروفًا بانتقاده لنشاط الميليشيات.
ويأتي مقتل الخبير الأمني في الوقت الذي تصارع فيه الحكومة سلسلة الأوضاع الأمنية المتوترة على رأسها الهجمات الصاروخية التي تستهدف المصالح الأميركية في البلاد، والتي يعتقد أنها مدبرة من قبل الميليشيات.