أعلنت السلطات التونسية، يوم الأحد، العثور على الرضيع يوسف الذي جرى اختطافه من المستشفى، في الأسبوع الماضي، وتحول إلى لغز "مقلق" يشغل الرأي العام.
وكان الرضيع يوسف قد تعرض للاختطاف، بعد ساعات قليلة من ولادته، في مستشفى بالعاصمة تونس، في مطلع يوليو الجاري، وحظيت الحادثة باهتمام وتعاطف واسعين.
وذكرت تقارير إعلامية في تونس، أن الرضيع وصل إلى مستشفى "وسيلة بورقيبة" في العاصمة، قادما من مدينة الكاف، غربي البلاد، وسط حراسة أمنية مشددة.
وجرى تسليم الرضيع لوالديه، بحضور وزير الصحة التونسي، عبد اللطيف المكي، ووزير الداخلية هشام المشيشي، فيما توافد مواطنون إلى المستشفى لمتابعة تسليم الطفل وسط تأثر بالغ.
وكشفت تحقيقات أولية في تونس، أن الرضيع يوسف تعرض للاختطاف من قبل امرأة، بعد الساعة السادسة مساء، حينما ذهبت والدته إلى المختبر لإجراء تحليلات طبية.
ونقل موقع "موزاييك" التونسي، عن الوالدين، أنهما سعيدان جدا بالعثور على فلذة الكبد، كما تقدما بشكرهما للتحركات التي قام بها جهاز الأمن في البلاد لأجل إعادة الطفل.
في غضون ذلك، أوضح وزير الداخلية التونسي، هشام المشيشي، في مقابلة صحفية، أن التحقيقات ما زالت متواصلة، مضيفا أن الوحدات الأمنية قامت باستخدام وسائل فنية متقدمة لأجل تتبع المشتبه فيهم.
وأورد أن الهاجس الأكبر لدى وحدات الأمن، خلال مرحلة البحث، هو العثور عليه وهو ما يزالُ بصحة وعافية، وأكد أن المرأة التي اختطفت الرضيع يوسف جرى توقيفها.