تعهد رئيس جهاز الأمن الوطني العراقي الجديد، عبد الغني الأسدي، بالعمل على عدم عودة الإرهاب إلى البلاد، مؤكدا أن بغداد ستواصل جهودها من أجل مطاردة خلاياه.
وقال الأسدي، في أول تصريح صحفي له بعد تعيينه في المنصب، خلفا لفالح الفياض: "لا عودة للإرهاب، وسنطارد جميع خلاياه أينما وجدت".
وأضاف الأسدي أن جهاز الأمن الوطني العراقي سيركز جهوده خلال الفترة المقبلة على الجانب الاستخباراتي وتفعيله، وفق ما ذكر مراسل سكاي نيوز عربية في بغداد.
وأعفى رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، السبت، مستشار الأمن الوطني، فالح الفياض، من منصبه، على أن يخلفه قاسم الأعرجي.
كما شمل القرار الحكومي إعفاء الفياض أيضا من مهمة تسيير جهاز الأمن الوطني وتكليف الأسدي بشغل المنصب.
ويتولى الفياض الإشراف على هيئة ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، وظلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع" تطلق عليه هذه الوصف في الأخبار المتعلقة به حتى شهر يونيو الماضي.
وكان رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي، أقال الفياض، من كل مناصبه عام 2018، إلا أن الأخيرة عاد إليها في وقت لاحق بقرار قضائي.
ويأتي إعفاء الفياض، على ما يبدو، في سياق التغييرات التي أجراها الكاظمي في المناصب العليا بالدولة العراقية، في مؤسسات مدنية وأخرى عسكرية وأمنية.
كما أنها تأتي بعد أيام على مواجهة كلامية بين الكاظمي وميليشيات كتائب حزب الله في العراق، بعد اعتقال عدد من عناصرها الذين كانوا يصنعون صواريخ في بغداد، قبل إطلاق سراحهم لاحقا.