سجلت الجزائر، الثلاثاء، 336 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، في حصيلة يومية قياسية في هذا البلد الذي أدرجه الاتحاد الأوروبي على قائمته للدول المسموح للوافدين منها بدخول أراضيه.
لكن القرار الأوروبي لا يغيّر كثيراً في واقع الأمر، ذلك أن الجزائر قررت، الأحد، إبقاء حدودها البرية ومطاراتها وموانئها مغلقة حتى إشعار آخر بسبب تسجيلها ارتفاعاً في عدد الإصابات اليومية الجديدة بفيروس كورونا المستجدّ، في طفرة عزت سببها إلى تراخي المواطنين في احترام إجراءات الوقاية.
وفي مؤتمره الصحفي اليومي، أوضح الناطق باسم اللجنة الحكومية المكلّفة برصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار، أن إجمالي عدد المصابين بكوفيد-19 في الجزائر ارتفع إلى حوالي 140 ألف مصاب.
والجزائر هي البلد الأكثر تضررا بالوباء في المغرب العربي.
والحصيلة اليومية القياسية السابقة تعود إلى 28 يونيو حين سجلت البلاد 305 إصابات جديدة خلال 24 ساعة.
وعلى غرار جارتيها تونس والمغرب فإن الجزائر مدرجة على قائمة تضمّ 15 دولة قرر الاتحاد الأوروبي السماح للوافدين منها بدخول أراضيه اعتبارا من الأربعاء.
وقرر الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إعادة فتح حدوده أمام الوافدين من 15 دولة من بينها كندا ودول المغرب العربي الثلاث، بالإضافة إلى الصين (بشرط أن تعامله بكين بالمثل)، فيما استثنى من قراره الولايات المتحدة وتركيا.
وسيُسمح بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن للمسافرين الآتين من الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان ومونتينيغرو والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس وأوروغواي.
وتضمّ أيضاً اللائحة التي ستتم مراجعتها كل أسبوعين، الصين لكن بشرط أن تستقبل هي أيضاً الوافدين من الاتحاد الأوروبي. وهذه ليست الحال في الوقت الراهن إلا بشكل محدود جداً.
واستثنيت من اللائحة الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضرراً من جراء الوباء في العالم مع 125.928 وفاة من أصل قرابة 2.6 مليون إصابة مسجّلة، والبرازيل وروسيا والهند وتركيا وإسرائيل خصوصاً.