ذكرت وسائل إعلام سودانية، الاثنين، أن السلطات الأمنية اعتقلت رئيس حزب المؤتمر الوطني ووزير الخارجية الأسبق، إبراهيم غندور، بشبهة الضلوع في التخطيط لعمليات تخريب.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن عملية القبض على غندور تمت بعد تفتيش منزله.
وكان المتحدث باسم الحكومة السودانية أعلن أن أجهزة الأمن اعتقلت 9 من قادة حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية في السودان.
وأفاد بأن الاعتقال جاء على خلفية تخطيط تلك العناصر لارتكاب أعمال عدائية.
وجاء في البيان الصادر عن الناطق الرسمي باسم الحكومة الانتقالية ووزير الثقافة والإعلام: "في ضوء توافر معلومات أمنية موثوقة عن اجتماع لقيادات تنتمي لحزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية المحلولين بمنزل في ضاحية كافوري مربع 6، كان الغرض منه التنسيق لتحركات معادية في يوم الأحد 28 يونيو".
وأوضح أن فريقا مشتركا من الاستخبارات العسكرية وجهاز المخابرات العامة عملية نفذ عملية مداهمة المنزل واعتقال المجموعة المشاركة في الاجتماع، عصر الخميس 18 يونيو وعددهم 9 أشخاص.
وبين أنه تم إخطار النائب العام وأن اثنين من وكلاء النيابة شاركا في إجراءات التحفظ على المجموعة.
يأتي هذا فيما يترقب الشارع السوداني بحذر شديد الكيفية التي ستعيشها الخرطوم والمدن السودانية الأخرى على ضوء مليونية الثلاثين من يونيو التي تنظمها قوى الثورة.
وقال المتحدث باسم الشرطة السودانية، اللواء عمر عبدالماجد، إن قرارات صدرت بغلق الجسور بشكل كامل، الثلاثاء، علاوة على غلق الأسواق والمحال التجارية بشكل كامل، مشيرا إلى أنه سيتم تأمين وسط الخرطوم.