أعلنت السلطات العراقية، الاثنين، سراح أعضاء ميليشيات كتائب حزب الله العراقي الذي جرى القبض عليهم قبل أيام ، على ما أفاد مراسلنا في بغداد.
وجاء اعتقال هؤلاء ضمن عملية "استعادة هيبة الدولة العراقية"، كما تقول السلطات في بغداد.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن القضاء العراقي أطلق سراح أعضاء "اللواء 45 سرايا الدفاع الشعبي"، الذين ينتمون إلى ميليشيات حزب الله، لعدم كفاية الأدلة.
وكانت قوات الأمن العراقية اعتقلت عددا من أعضاء الميليشيا داخل ورشة لتصنيع الصواريخ في منطقة الدورة جنوبي بغداد.
وتوعدت "كتائب حزب الله" باستهداف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعد القبض على قياديين فيها، حسب تغريدة للمسؤول الأمني لـ"كتائب حزب الله"، أبو علي العسكري.
وعقب عمليات الاعتقال، انتشر مسلحون من الميليشيا في شوارع العاصمة العراقية لوقت وجيز، قبل أن ينسحبوا.
وقالت القوات العراقية إن عملية اعتقال أعضاء ميليشيا كتائب حزب الله، التي نفذها جهاز مكافحة الإرهاب تأتي في إطار استعادة هيبة العراق، مشيرة إلى أنها لن تسمح بجر البلاد نحو الفوضى.
وروجت مصادر قريبة من الميليشيا أخبارا من قبيل مشاركة قوات أميركية واعتزام رئيس الوزراء، الاعتذار عما حدث.
ونقل مصدر قريب من الكاظمي أن الأخير "لم ولن يقدم اعتذارا" لحزب الله، على العملية التي تندرج ضمن إجراءات برنامجها الحكومي لحصر السلاح بيد الدولة.
ومنذ أكتوبر 2019، استهدف أكثر من 33 صاروخا منشآت عراقية تستضيف دبلوماسيين أو جنودا أجانب، منها 6 هجمات خلال الأسبوعين الماضيين فقط.
وتبنت جهات غامضة عددا قليلا من تلك الهجمات، اعتبرها محللون واجهة مزيفة للفصائل الموالية لإيران.