قالت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة،ميشيل باشيليت، إن خطة إسرائيل للبدء في ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة ستجر عواقب "كارثية" على المنطقة.
وأصدرت باشيليت تحذيرها فيما التقى مسؤولون أميركيون وإسرائيليون بارزون في القدس في محاولة لاستكمال الخطوة.
ويضاف تحذير المسؤولة الأممية للأصوات الدولية التي تحذر إسرائيل من تنفيذ الخطوة، إذ ندد الأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول عربية بارزة بالضم، مؤكدين أنه سينتهك القانون الدولي ويقضي على ما تبقى من آمال إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وقالت باشيليت في بيان صادر عن مكتبها في جنيف إن "تبعات الضم بالتحديد لا يمكن التنبؤ بها. لكنها على الأرجح ستكون كارثية، على الفلسطينيين وعلى إسرائيل نفسها وعلى المنطقة ككل."
وتتصور خطة السلام التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب للشرق الأوسط يناير الماضي ترك نحو 30 بالمائة من الضفة الغربية تحت سيطرة إسرائيلية دائمة، ومنح الفلسطينيين حكما ذاتيا على ما تبقى من المنطقة.
ويطالب الفلسطينيون بالضفة الغربية كاملة مع القدس الشرقية وقطاع غزة لإقامة دولة مستقلة بالكامل، بالإضافة إل حق العودة لمن يرغب اللاجئين وتعويض من لا يريد.
وكانت إسرائيل احتلت الضفة والقطاع والقدس الشرقية في حرب 1967، لكنها انسحبت من غزة في 2005.