علّق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على الهجوم الذي أسفر عن مقتل ضابط وجندي في الجيش الجزائري، مساء السبت.
وأعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان، مقتل ضابط وجندي في انفجار لغم خلال عملية تمشيط في المدية، على بعد 80 كلم جنوب العاصمة.
وأوضح البيان، أنه "خلال عملية بحث وتمشيط نفذتها مفارز للجيش الوطني الشعبي بولاية المدية، وإثر انفجار لغم تقليدي الصنع، استُشهد مساء أمس (السبت) عسكريان، يتعلق الأمر بكل من النقيب بن سماعيل فاتح والعريف الأول خالدي زكرياء".
وعلّق الرئيس الجزائري على الواقعة، بتغريدة على موقع تويتر، قال فيها: "تضرب مرة أخرى يد الغدر والإرهاب لتزهق روحين طاهرتين من أشبال الأسود المغاوير، وهما في واجب تجاه وطنهما المفدى".
وأضاف عبد المجيد تبون: "اللهم ارحم النقيب بن إسماعيل فاتح والعريف الأول خالدي زكرياء، واجعل مثواهما الجنة. تعازي الخالصة لعائلتي الشهيدين ولأسرة الجيش الوطني الشعبي. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وقبل ثمانية أيام أعلنت الوزارة مقتل جندي جزائري في اشتباك بين الجيش و"إرهابيين" في ولاية عين الدفلى المجاورة للمدية وكلاهما منطقتان جبليتان.
وبداية فبراير، قتل عسكري في انفجار سيارة مفخخة في تيمياوين أقصى جنوب الجزائر، على الحدود مع جمهورية مالي.