اقترح حزب الاتحاد الاشتراكي المشارك في حكومة المغرب الائتلافية، إحداث "بنك للغذاء"، في مسعى إلى قطع الطريق على من "يستغلون" الإحسان والصدقات لأجل مصالحهم أو لتحقيق أهداف سياسية.

ودعا الحزب اليساري إلى إحداث مؤسسة "بنك الغذاء" حتى تكون قادرة على مساعدة المغاربة والمهاجرين الذين يحتاجون إلى الأغذية، دون المساس بكرامتهم من طرف من يستغلون المبادرات الخيرية.

ويقول أصحاب المبادرة القانونية إن هذا هذا المقترح  يسعى إلى مجاراة التطور الذي عرفته مسألتا "الإحسان" وتقديم المساعدات الخيرية في أغلب دول العالم.

وتراهن الفكرة على تجاوز الطابع الموسمي في توزيع المساعدات، فضلا عن ضمان إعانات مستمرة لبعض الفئات من المجتمع، سواء كانوا من المواطنين أو من الأجانب المقيمين في المغرب.

وأورد المقترح أن التعامل مع الفقراء في الوقت الحالي يجري من قبل جمعيات متنوعة وذات أهداف مختلفة أو قبل الأفراد، وفق ثقافة الهدية والمكرمة.

ويرى فريق حزب الاتحاد الاشتراكي أن إقامة بنك الغذاء سيحول الصدقة إلى "مؤسسة جماعية" لا مجال فيها للظهور الفردي أو السياسي والتسويقي.

أخبار ذات صلة

المتطوعون الرحل.. سواعد الخير تمتد لجبال الأطلس

ويضم مقترح القانون عددا من البنود التي يمكنها أن تؤطر البنك وتساعد على جمع المواد الغذائية، مثل الاستعانة بالأغذية المحجوزة قبل من قبل السلطات أو إقامة حملات التبرع والتعاون مع الجمعيات والمؤسسات.

ويؤكد المقترح ضرورة تنويع الموارد المالية لهذا الصندوق، كأن يكون معتمدا على مساهمات الدولة والمؤسسات العمومية والبنوك وتبرعات الأفراد والشركات.