قالت تركيا، اليوم الخميس، إن حكومة طرابلس في ليبيا تطالب بانسحاب قوات الجيش الوطني الليبي من سرت والجفرة للتوصل لوقف لإطلاق النار.

وأوضح المتحدث الرئاسي التركي، إبراهيم كالين، في مقابلة مع "سي.إن.إن ترك"، أن حكومة طرابلس تطالب الجيش الوطني الليبي بالانسحاب من مدينة سرت الساحلية ومنطقة الجفرة كشرط مسبق لإجراء محادثات من أجل التوصل لوقف إطلاق النار.

وذكر المتحدث أن الولايات المتحدة، التي حثتها تركيا على الاضطلاع بدور أكثر فعالية في ليبيا، تعزف عن لعب "دور حاسم" في الصراع.

أخبار ذات صلة

ليست ليبيا فقط.. بلد متوسطي آخر في دائرة أطماع أردوغان
تحذير إيطالي للسراج وميليشياته: ابتعدوا عن جبهة سرت

كما أشار إلى أن روسيا تدعم المشير خليفة حفتر بوضوح، مضيفا "وتركيا ستواصل التعبير عن عدم ارتياحها مع موسكو".

وتقدم تركيا دعما سخيا للميليشيات التي تقاتل في صفوف حكومة طرابلس. كما نقلت أنقرة آلاف المرتزقة السوريين صوب ليبيا لأجل عرقلة الجهود العسكرية التي يقوم بها الجيش الوطني الليبي لتحرير البلاد من المتشددين والإرهاب.

وكانت عدد من الدول الأوروبية والعربية أكدت على ضرورة ابتعاد مليشيات طرابلس عن سرت والجفرة، معتبرة المنطقتين "خطا أحمرا".

ويأتي تصريح كالين بعد يومين على اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى الوزراء، والتشديد على "رفض كافة التدخلات الأجنبية غير الشرعية".

وجاء في القرار الصادر عقب الاجتماع "رفض وضرورة منع التدخلات الخارجية أيا كان نوعها ومصدرها التي تسهم في تسهيل انتقال المقاتلين المتطرفين إلى ليبيا".