بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، مع جوزيب بوريل، الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، تعزيز العلاقات ومستجدات الأوضاع في المنطقة، وعددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها ليبيا والسودان، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، الخميس.

وناقش الشيخ عبد الله بن زايد والممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والأمن، سبل تعزيز الأمن في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.

وأكد الجانبان أن التدخل الأجنبي في ليبيا لا يسبب الضرر لليبيا وحسب، وإنما لدول مجاورة والمنطقة كلها.

وذكر وزير الخارجية الإماراتي أن الدور التركي بطريقته الحالية في العالم العربي غير مرحب به، وأن تداعياته ستكون سلبية في حال استمرت تركيا على هذا النهج.

أخبار ذات صلة

مباحثات إماراتية فرنسية في باريس
الإمارات: اتفاق اليونان وإيطاليا بشأن المتوسط خطوة مهمة

وأشار إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل التوصل إلى حل ليبي - ليبي للأزمة الحالية، مشيدا في هذا الصدد بالجهود الحثيثة التي تبذلها مصر للتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية، والتي تنطلق من حرصها على استقرار ليبيا.

وأكد الشيخ عبد الله أن  رسالة دولة الإمارات للعالم أجمع هي رسالة سلام واستقرار وتنمية، وتتطلع إلى أن تقود جميع هذه الجهود المخلصة إلى حل الأزمة الليبية بما يعود بالخير على الشعب الليبي الشقيق ويحقق تطلعاته في التنمية والازدهار.

وأشار إلى حرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها وتنمية وتطوير مجالات التعاون المشترك مع دول الاتحاد الأوروبي.

كما أكد وزير الخارجية الإماراتي على العلاقات المتميزة التي تحظى بها دولة الإمارات مع دول الاتحاد الأوروبي والحرص المستمر على تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات.