قالت وزارة الصحة العراقية، اليوم الأربعاء، إن العراق سجل 2200 إصابة جديدة بفيروس كورونا في أعلى زيادة يومية، و79 حالة وفاة.
وأضافت الوزارة أن الحالات الجديدة ترفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 36702 والوفيات إلى 1330.
وقبل يومين، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أن المئات من أطباء العراق أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، خلال الآونة الأخيرة، وسط مخاوف من أن يؤدي الوباء العالمي إلى انهيار في النظام الصحي المتهالك بالبلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر طبية في العراق، أن الأطباء العراقيين الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس تُجرى لهم الفحوص، ثم يُطلب منهم أن يعودوا إلى عملهم، رغم الخطر الذي يشكلونه على المرضى والزملاء، أما نتائج الفحص فلا تظهر إلا بعد أسبوع.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد، بحسب "واشنطن بوست"، لأن الإصابات بفيروس كورونا متفشية أيضا وسط من يعملون في مختبرات الفحوص التي ترصد حالات العدوى في البلاد.
وقال رئيس نقابة أطباء العراق، عبد الأمير محسن حسين، إن المفترض هو أن تتولى المستشفيات علاج الناس، لكنها صارت تنقل العدوى إليهم.
وارتفع عدد الأطباء المصابين بفيروس كورونا في العراق، بـ83 في المئة منذ وسط الأسبوع الماضي، فوصلت الحصيلة إلى 592 منذ تسجيل أول حالة بالوباء في مارس الماضي.