يعقد في العاصمة الألمانية برلين، الخميس، مؤتمر شركاء السودان الذي يهدف إلى خلق شراكات بين الخرطوم والمجتمع الدولي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ودفع جهود التنمية والتحول الديمقراطى بالبلاد.
وسيركز المؤتمر، الذي يعقد عبر تقنية الفيديو كونفرنس، على الإصلاحات الاقتصادية في السودان، وبرنامج دعم الأسر، والاستجابة لجائحة فيروس كورونا، وتخفيف الأثر الاجتماعي لها.
وتسعي الحكومة السودانية من خلال مؤتمر برلين إلى خلق شراكة حقيقية مع العالم، لتحقيق السلام، بالإضافة إلى الإصلاح الاقتصادي وإعادة تأهيل البني التحتية ومشاريع الإنتاج و برامج إعادة الإعمار.
ويشارك في المؤتمر رئيس الحكومة السودانية عبدالله حمدوك، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بالإضافة إلى وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
كما سيحظى المؤتمر بمشاركة دولية واسعة لأكثر من 40 دولة ومنظمة دولية، بما في ذلك دول في الاتحاد الأوروبي، ومجموعة من الدول الإفريقية والعربية إلى جانب أعضاء مجموعة العشرين، والمنظمات الإقليمية متعددة الأطراف مثل الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية وهيئة "إيغاد".
بالإضافة إلى ذلك، يحضر ممثلون عن عدد من المنظمات المالية الدولية، مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومصرف التنمية الإفريقي.
وكان حمدوك قد عقد خلال الأيام الماضية سلسلة من اللقاءات مع الأطياف الاقتصادية والسياسية ومؤسسات المجتمع المدني، للخروج بأكبر قدر من الآراء والتطلعات لدعم مخرجات المؤتمر.
يذكر أن مؤتمر شركاء السودان تطور خلال الأشهر التسعة الماضية من مؤتمر مانحين إلى مؤتمر شراكة، يهدف إلى دعم أجندة وبرامج الحكومة الانتقالية المتعددة الخاصة بتحقيق الاستقرار الاقتصادي وعملية الانتقال بالبلاد.