وجه مسؤولون أوروبيون اتهامات لتركيا بعرقلة مساعي الاتحاد الأوروبي لتأمين مساعدة الناتو في عملياتها العسكرية في البحر المتوسط، بهدف تنفيذ حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا.
وأثار دبلوماسيان من الحلف شكوكا بشأن احتمال موافقة تركيا على إشراك الناتو في العملية العسكرية الأوروبية، التي تحمل اسم "إيريني"، من خلال استخدام أصول الحلف الجوية والبحرية واتصالاته بالأقمار الصناعية لتنفيذ الخضر.
ومن المقرر أن يبحث الاتحاد الأوروبي والناتو، الخميس، سبل تأسيس ترتيبات تعاون جديد مع الناتو في عملية إيريني، التي تم إطلاقها في الأول من أبريل.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الذي من المقرر أن يشارك في مؤتمر عبر دائرة فيديو مع وزراء دفاع حلف شمال الاطلسي- إنه يأمل في إعداد اتفاقية التعاون هذه خلال الأيام المقبلة.
غير أنه من المتوقع أن تحول تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، دون التوصل إلى الموافقة على التعاون الأمني في عملية إيريني الأمنية، خاصة وأن القرار قائم على الإجماع بين دول الحلف، مما يعني أن دعم الناتو لا يمكن ضمانه في العملية الأوروبية.
وتهدد المصالح التركية المهمة إيريني خاصة وأن أنقرة ترغب في ألا يتم تعطيل نقلها لشحنات تضم مقاتلين وأسلحة ثقيلة لدعم ميليشيات فايز السراج في طرابلس.