اتهم المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري تركيا، بالسعي للسيطرة على موارد النفط والغاز في بلاده.
وأوضح المسماري في مقابلة خاصة مع "سكاي نيوز عربية"، الاثنين، أن رفض أنقرة والميليشيات الموالية لها في طرابلس لوقف إطلاق النار "نابع من هذه النوايا".
وتابع: "من خلال الرصد والاستطلاع الإلكتروني والأرضي وكذلك الإعلامي، أصبح واضحا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يريد الوصول إلى منطقة الهلال النفطي ومنطقة الإنتاج والتصدير، يعني الحقول والموانئ".
وأردف: "الهدف واضح الآن لدى أردوغان في كل خطاباته الأخيرة. لم يظهر مسؤول تركي إلا وتحدث عن النفط والغاز. إذن نواياهم واضحة. ومن أجل ذلك يرفضون حتى وقف إطلاق النار وفق المبادرة الليبية التي أعلنت في القاهرة".
ومن جهة أخرى، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أن 40 بالمئة من أهالي ترهونة أصبحوا مهجرين بعد سيطرة الميليشيات المتطرفة على المدينة.
كما طالب المسماري بتحقيق دولي في الانتهاكات التي وقعت في ترهونة، قائلا: "بعثة الأمم المتحدة في ليبيا أمسكت ملفا واحدا، وتحدثت عن المقابر الجماعية في ترهونة ودعت إلى التحقيق".
وأضاف: "نحن نطالب بالتحقيق ونأمل أن يكون التحقيق غير ليبي حتى تكون هناك شفافية ومصداقية. نريد أن يكون التحقيق غير ليبي وأن يكون تحقيقا شاملا لما حصل في ترهونة".
والأحد، ندد المسماري بـ"تعذيب عمال مصريين" في ترهونة على يد مرتزقة، مشددا على "هذه الانتهاكات لا تمثل الشعب الليبي".
وأبرز أن "هؤلاء لا يمثلون الشعب الليبي ولا العرب، بل يمثلون الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لأن هذا الاخير هو من أدخلهم. وبالتالي فإن أردوغان هو المسؤول المباشر عن هذه الجريمة".