أعرب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الجمعة، لنظيره المصري، عبد الفتاح السيسي، عن دعمه لـ"إعلان القاهرة" الذي جرى الإعلان عنه، مؤخرا، لأجل إيجاد حل للنزاع في ليبيا.
وأجرى السيسي وماكرون مباحثات هاتفية تطرقا فيها إلى آخر تطورات الملف الليبي، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم رئاسة الجمهورية في مصر.
ورحب الرئيس الفرنسي بإعلان القاهرة، مؤكداً أهميته في سبيل العمل على تغليب المسار السياسي كحل أصيل للأزمة الليبية، خاصةً في ظل اتساقه مع القرارات الأممية والجهود الدولية ذات الصلة ومشيداً في هذا الصدد بالمساعي المصرية وجهودها الدؤوبة الرامية إلى تسوية النزاع واستعادة السلام في كافة الأراضي الليبية.
كما تم التوافق بين السيسي وماكرون علي استمرار التنسيق المشترك لتنفيذ بنود مبادرة إعلان القاهرة خاصة دعم الجيش الوطني الليبي في مكافحة الارهاب والجماعات المسلحة.
وتناول الاتصال عدداً من موضوعات العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، خاصةً على الصعيد العسكري والأمني، حيث أكد الرئيسان الحرص المتبادل على تطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات وتكثيف العمل على دفع العلاقات المتميزة بين البلدين.
وفي وقت سابق، أوضح السيسي أن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".
كما تهدف المبادرة التي أطلق عليها "إعلان القاهرة"، إلى ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد.