قال مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد شينكر، الخميس، إن بلاده تتطلع لإبرام اتفاقا أمنيا "قويا" مع العراق، يتضمن التدريب وتمارين مشتركة، لافتا إلى أن الولايات المتحدة قد تخفض قواتها هناك.

وأضاف ديفيد شينكر أن بلاده عززت لبعض الوقت وجود قواتها في العراق، "قياسا لقدرات القوات العراقية على الأرض"، مضيفا: "نتطلع إلى تخفيض محتمل للقوات، لكننا نتحدث مع جميع حلفائنا حول وضع قواتنا وحول المتطلبات لنا حول العالم".

وأشار إلى أن العراق "جدد التزامه بحماية القوات الأميركية وكل قوات الدول الأخرى التي جاءت بناء على دعوة حكومته".

وتابع: "(رئيس وزراء العراق مصطفى) الكاظمي يبدو شخصا وطنيا ويدعم سيادة العراق، وهناك الكثير من القوى في العراق ضد هذه المبادئ. هذا لن يفاجئني".

وأكد شينكر على دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية في مختلف المجالات، من بينها محاربة تنظيم داعش، قائلا: "نريد مساعدة العراق في هزيمة مستدامة لداعش وجلب الاستقرار للبلاد".

وأضاف: "سنواصل دعم الحكومة العراقية في تطبيق الإصلاحات التي طُلبت من قبل المتظاهرين".

أخبار ذات صلة

هجوم قاعدة بلد.. واشنطن تنتظر كل الأدلة وترجح مسؤولية إيران
واشنطن تدين "قمع المتظاهرين" بالعراق.. وتطالب بالتحقيق

وعلى الصعيد الاقتصادي، قال مساعد وزير الخارجية الأميركي، إن واشنطن ستدعم الحكومة العراقية "من خلال المؤسسات المالية الدولية، استجابة لتحديات فيروس كورونا، وتراجع عائدات النفط، لإقامة انتخابات حرة".

وتابع: "سندعم الحكومة العراقية لاستقدام شركات أميركية للاستثمار في الطاقة وغيرها".

كما تطرق شينكر إلى إيران، التي تدعم ميليشيات تزعزع استقرار العراق، قائلا: "الإيرانيون يعززون التقسيم المذهبي، مما يعزز التطرف والإرهاب".