كشف رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، الخميس، عن تلقيه تقارير أمنية تفيد بوجود مخطط لاغتياله خلال زيارته إلى مدينة الموصل.
وقال الكاظمي في مؤتمر صحفي، إنه بالرغم من تلقيه تقارير أمنية تفيد بوجود مخطط لاغتياله خلال زيارته إلى الموصل، فإنه ذهب "لأنه لا يخاف سوى من ضميره"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء العراقية "واع".
وأضاف: "لقد اعتمدت مبدأ المصارحة ولا أنوي الفوز بالانتخابات عبر الوعود بالتعيينات والمشاريع"، مؤكدا أنه "لا يمتلك طموح انتخابي قادم".
وبشأن الحوار مع واشنطن، علق الكاظمي، بالقول إن هذا الحوار "سيعتمد على رأي المرجعية الدينية العليا، والبرلمان وحاجة العراق"، معتبرا أنه "امتداد لحوار 2008 وسيعتمد مبدأ السيادة أولا وثانيا وثالثا".
وتابع: "سنعطي أهمية للحوار مع أميركا وسنقول كفى للحروب والشعارات، لأننا نريد للعراق أن يكون ساحة للسلام وليس للصراع".
وكشف رئيس الوزراء العراقي عن "تأسيس خلية مع وزير المالية للإصلاح المالي والإداري"، مشيرا إلى أنه "سيتم اتخاذ إجراءات إصلاحية قريبا تخص الوضع المالي والإداري".
وحول العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، أكد الكاظمي، أنه "لا توجد أية قطيعة بين السلطتين، وستكون العلاقة بينهما تكاملية".
وأضاف: "العراق يعاني من سوء تخطيط ولا يوجد أي اقتصاد لدينا، ودليل ذلك أن مشروع صدر القناة بلغت كلفته أكثر من مليار دولار والآن هو عبارة عن مكب للنفايات".
وحول ما أثير عن استقطاعات رواتب المتقاعدين، قال إن "من روج لهذا الموضوع يهدف لإسقاط الحكومة، لاسيما وأن 73 بالمئة من المتقاعدين استلموا رواتب كاملة، أما الباقين فسيتم إعادة ما تم استقطاعه منهم خلال الأيام المقبلة".
وختم رئيس مجلس الوزراء العراقي حديثه بالقول إن "هدف حكومته هو الوصول إلى انتخابات نزيهة، وحماية الاقتصاد من الانهيار، فضلا عن حفظ هيبة الدولة".
وتابع: "سندعم القطاع الخاص الذي يمثل الأساس في بناء العراق، وأرفض المزايدات السياسية من البعض، لاسيما وأن عمر حكومتي الحقيقي أسبوع واحد".