وقبل أيام، نشرت دهبة على حسابها في موقع "تويتر" تغريدة أثارت غضب الأطباء المصريين، جاء فيها : "هل سمعتم أن أحدا من الجيش تذمر من الاستشهاد أو استقال، وقال لن أكمل لأن هنا من يموت منا؟ كل مهنة ولها رسالتها، لو أنت لست بقدرها فلا تصلح لهذه المهنة، وأعتقد إن من أسمى المهن هي مجال الصحة، وحقيقي الآن هم سلاح الشعب ضد كورونا، فماذا يعني معترضين؟".

وجاء تعليق دهبة بعد غضب بعض الأطباء في مصر إثر وفاة طبيب بإحدى مستشفيات القاهرة، من جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وقال أطباء إن الطبيب الراحل لم يلق الرعاية الكافية من جانب السلطات الصحية، وهدد بعضهم بالاستقالة ما لم توفر وزارة الصحة الحماية الكافية للأطقم الطبية.

لكن دهبة عادت واعتذرت بتغريدة أخرى، إذ قالت: "أود أن أعتذر بشدة لأي شخص شعر بالإهانة مما كتبته، أنا شخصيا والدي وأهلي كلهم أطباء، فأنا منذ الصغر أقدر المجهود الضخم المبذول من جميع الدكاترة في بلدنا الحبيب طوال العمر وخاصة خلال الأزمه غير المسبوقة، فأنتم حماة الوطن".

يشار إلى أن دهبة أغلقت حسابها على "تويتر" في وقت لاحق.

لكن مصدرا ذكر لموقع "القاهرة 24" في وقت لاحق، أن الشركة الدولية التي تورد لمصر دواء "هيدروكسي كلوروكين"، أحد أهم أدوية بروتكول العلاج المصري لفيروس كورونا، أرسلت رسالة عبر البريد الإلكتروني لكافة الموظفين، تؤكد فيها إنهاء عمل الصيدلانية نيبال دهبه، وأنها لم تعد موظفة بالشركة.

وقال المصدر أن "من بين أبرز أسباب إقدام الشركة على إنهاء التعاقد، رصدهم إقدام نيبال على نشر وسم (هاشتاغ) ممول على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد الأزمة التي تسببت فيها باتهامها للأطباء بالتمويل الخارجي والانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك ردا على اعتراض بعضهم على نقص الأدوات الوقائية اللازمة".