رحبت الولايات المتحدة وروسيا، السبت، بالمبادرة الشاملة لحل الأزمة الليبية التي أعلنها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحضور قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، في القاهرة.
وقال السيسي إن "المبادرة تدعو إلى وقف إطلاق النار اعتبارا من الاثنين 8 يونيو، وإلزام الجهات الأجنبية بإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها، بجانب استكمال مسار اللجنة العسكرية 5+5 في جنيف".
كما تهدف المبادرة التي أطلق عليها "إعلان القاهرة"، إلى ضمان تمثيل عادل لكافة أقاليم ليبيا الثلاث، في مجلس رئاسي ينتخبه الشعب تحت إشراف الأمم المتحدة، للمرة الأولى في تاريخ البلاد.
كما قالت السفارة الأميركية لدى ليبيا في بيان على تويتر: "تراقب الولايات المتحدة الأميركية باهتمام ارتفاع أصوات سياسية في شرق ليبيا للتعبير عن نفسها. نتطلع إلى رؤية هذه الأصوات تنخرط في حوار سياسي حقيقي على الصعيد الوطني، فور استئناف مباحثات اللجنة المشتركة 5 + 5 التي استضافتها البعثة بشأن صيغ وقف إطلاق النار".
وبدورها، رحبت روسيا بالمبادرة التي تم الإعلان عنها في العاصمة المصرية القاهرة، وقالت في تغريدة على حساب السفارة الروسية لدى مصر: "تقدمت مصر اليوم بالمبادرة الهامة لإنهاء الأزمة في ليبيا.. نرحب بكل الجهود الرامية إلى تسوية النزاع واستعادة السلام في كافة الأراضي الليبية".
وكانت فرنسا والإمارات والسعودية والأردن قد أعلنت في وقت سابق دعمها للمبادرة، التي تؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات الحل السياسي في البلاد.