أعلن نشطاء ومؤسسات المجتمع المدني في طبرق الليبية، الجمعة، تجديد دعمهم للجيش الوطني، ورفضهم الغزو التركي.

وأكد بيان صادر عن نشطاء ومؤسسات المجتمع المدني وأعيان وعمد ومشايخ مدينة طبرق، شمالي ليبيا، تأييد كافة الخطوات التي تتخذها القوات المسلحة، والقيادة العامة برئاسة المشير خليفة حفتر، وشدد على تقدير حجم المعركة التي يقودها الجيش ضد الإرهاب والخونة والعملاء، وضد الاستعمار التركي.

وأكد البيان أن دعم الجيش الليبي من المسلمات الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها، وأشار إلى مطالبته القوات المسلحة باستمرار "الحرب المقدسة" في مواجهة الاحتلال التركي وعدوان المرتزقة والميليشيات الإرهابية، حتى يتم تحرير كامل التراب الليبي.

وطالب نشطاء ومؤسسات المجتمع المدني جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي باتخاذ إجراءات صارمة تجاه التدخل التركي السافر.

كما شددوا على استمرار دعم المدن والقبائل الليبية للقوات المسلحة في حربها دون توقف، مؤكدين أن المعركة ليست معركة مدينة واحدة، وإنما هي معركة تحرير البلاد بالكامل.

أخبار ذات صلة

المسماري يوضح أسباب الانسحاب من ترهونة.. ويتوعد تركيا

والجمعة شدد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، على أن المعركة لم تعد معركة "ليبية ليبية"، وإنما "ليبية تركية"، قائلا: "(الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان لا يهتم بحسن الجوار أو بالقانون الدولي، واندفع بقوة لتنفيذ مآربه، ومأربه الرئيسي هو السيطرة على مقدرات الشعب الليبي، وقد بدأ بالنفط والغاز".

وتابع: "تركيا لا تهمها حكومة الوفاق وغيرها، وإنما يهمها الوصول لمقدرات الشعب الليبي والسيطرة على سوق النفط والغاز.. ".

وحمّل المتحدث باسم الجيش الليبي، السراج، "المسؤولية كاملة لكل ما حدث في ليبيا بعد الاتفاقية التي أبرمها مع أردوغان، التي أدت إلى إدخال الغزاة الأتراك".