رحبت مصر والإمارات، مساء الثلاثاء، بإعلان الأمم المتحدة قبول كل من الجيش الوطني الليبي وحكومة الوفاق استئناف مباحثات وقف إطلاق النار.
وأكدت مصر والإمارات، في بيان مشترك، مجددا تمسكهما بالحل السياسي الذي يدعم السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء ليبيا.
ودعت كل من وزارة الخارجية في مصر ووزارة الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات، إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة وعبر مسار مؤتمر برلين، مؤكدتين أن العملية السياسية هي الحل الوحيد لتحقيق السلام في ليبيا، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها.
وجاء في البيان المشترك أن الإمارات ومصر تقفان إلى جانب الشعب الليبي وكافة الأطراف، التي تطالب بالتهدئة حقنا لدماء المدنيين الأبرياء وتحقيق الاستقرار في ليبيا، وخاصة مع استمرار الجهود الإنسانية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وفي وقت سابق، رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بقبول الأطراف الليبية العودة إلى مباحثات اللجنة العسكرية، المعروفة باسم "خمسة زائد خمسة"، وذلك بناءً على مسودة الاتفاق التي عرضتها البعثة على الطرفين خلال محادثات اللجنة العسكرية في فبراير الماضي.
وذكرت البعثة أن الجولة الجديدة من المفاوضات ستجري عبر الاتصال المرئي، معربة عن أملها بأن تسود خلالها روحُ الجديّة والمسؤولية.
وأوضحت البعثة أن عودة الطرفين للحوار تمثل استجابة لرغبة ونداءات الأغلبية الساحقة من الليبيين الذين يتوقون للعودة للحياة الآمنة والكريمة بأسرع وقت ممكن.
وتأمل البعثة أن ترافق استجابة الطرفين وقف الأعمال القتالية، والحد من التعبئة العامة بغية الوصول إلى حل يعيد للدولة مؤسساتها ومكانتها وللشعب ما يستحقه من استقرار ورفاه.