قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، أحمد المسماري، مساء الاثنين، إن هناك عمليات عسكرية كبيرة في محاور طرابلس.
وأوضح المسماري أن القوات الجوية توفر مظلة فوق منطقة غريان باتجاه العزيزية لمنع تجمع الميليشيات، مضيفا "قواتنا المسلحة قامت بعمليات تموضع لسحب الميليشيات".
كما أشار إلى أن "أهالي الأصابعة رحبوا بدخول قوات الجيش الوطني الليبي إلى بلدتهم ومعركتنا ضد الإرهاب معركة الجيش والشعب".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المسماري استعادة السيطرة على مدينة الأصابعة، غربي ليبيا، مجددا التأكيد على أن الهدف هو القضاء على الميليشيات الإرهابية وإنهاء التدخل التركي في ليبيا.
وذكر المسماري في حوار مع "سكاي نيوز عربية" أنه تمت استعادة السيطرة على مدينة الأصابعة بالجبل الغربي.
وأضاف "الجيش الوطني الليبي دخل منطقة الأصابعة بعد ضربات جوية دقيقة على الميليشيات".
كما كشف أن الميليشيات بدأت الانسحاب من غريان بعد هزيمتها في الأصابعة، مضيفا "على مايبدو، فإن هذه الضربة القوية، ستكون لها ارتدادات اخرى في المناطق الغربية".
وأوضح أن "كل محاولات الميليشيات بالدخول إلى ترهونة باءت بالفشل".
وأبرز المسماري أن الخطوة المقبلة استكمال المعركة إلى النهاية، مجددا التأكيد "هدفنا هو القضاء على الميليشيات الإرهابية وإنهاء التدخل التركي في ليبيا".
وختم بالقول "هذه حرب طويلة تتطلب النفس الطويل، وبالتالي فنحن نسير فيها بالشكل الجيد".
يشار إلى أن تركيا ترسل دعما كبيرا لحكومة فائز السراج في الغرب الليبي، بما في ذلك أسلحة وطائرات من دون طيار، فضلا عن تجنيد آلاف المرتزقة للقتال في صفوف الميليشيات المتطرفة التابعة لحكومة طرابلس.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن تركيا أرسلت أكثر من 11 ألفا من المرتزقة السوريين إلى طرابلس خلال الأشهر القليلة الماضية.