جدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي رفضه تدخل أي أطراف خارجية في الأزمة الليبية، مؤكدا على حتمية تكاتف جهود المجتمع الدولي لدعم المساعي الأممية وتنفيذ مخرجات عملية برلين لتسوية القضية الليبية.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس المصري من رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس.
وصرح المتحدث الرئاسي المصري أن الاتصال الهاتفي تناول التطورات الأخيرة في القضية الليبية، حيث تم التوافق على رفض التدخل من قبل أطراف خارجية في الأزمة الليبية، والذي لم يزد القضية إلا تعقيدا ولا يحقق سوي المنفعة الذاتية لتلك الأطراف على حساب حقوق ومصلحة ليبيا وشعبها الشقيق وإرادته الحرة، مما يهدد أمن واستقرار منطقة الجوار الاقليمي الليبي بأسرها امتدادا لأوروبا.
وشدد الاتصال على حتمية تكاتف جهود المجتمع الدولي من خلال دعم المساعي الأممية ذات الصلة وكذلك تنفيذ مخرجات عملية برلين لتسوية القضية الليبية.