يشارك آلاف التونسيين في توقيع عريضة تطالب زعيم حركة النهضة، راشد الغنوشي، بالكشف عن مصادر ثروته.
ووقع حتى الآن أكثر من خمسة آلاف تونسي العريضة، التي تطالب الغنوشي بكشف تفاصيل ثروته.
وتساءل موقعو العريضة عن مصدر ثروة زعيم حركة النهضة، الذي عاد إلى تونس عام 2011، ولم يعرف له أي نشاط سوى المجال السياسي.
وجاء في نص العريضة التي لاقت تفاعلا واسعا على فيسبوك "عاد راشد الغنوشي إلى تونس في 2011، ولم يعرف له نشاط قبل هذا التاريخ أو بعده إلا في المجال السياسي، ورغم عدم ممارسته لأي عمل اقتصادي أو تجاري، فإنه قد أصبح في ظرف 9 سنوات من أثرى أثرياء تونس، فكيف له بهذه الثروة؟"
وتقدر مصادر إعلامية ثروة الغنوشي بمليار دولار، في حين ترجح مصادر إعلامية أخرى أن ثروة الغنوشي قد تصل ثمانية أضعاف هذا الرقم.
وقبل يومين، طالبت كتلة الحزب الدستوري الحر التونسي، برئاسة عبير موسي، بسحب الثقة من رئيس البرلمان، راشد الغنوشي، واصفة إياه بأن خطر على الأمن القومي للبلاد.
وخلال فيديو نشرته الصفحة الرسمية لرئيسة الحزب الدستوري الحر على فيسبوك، قالت عبير موسى: "مواصلة الغنوشي على رأس البرلمان خطر على الأمن القومي"، مضيفة أن "سحب الثقة من الغنوشي واجب وطني".
ونددت رئيسة الحزب زيارات الغنوشي المتكررة إلى تركيا، واصفة إياه بأنه خرق لقانون مجلس النواب وهو ما يستوجب مساءلته والمطالبة بسحب الثقة منه بصفته رئيس البرلمان.