قال وزير الداخلية التونسية هشام المشيشي، إن هزيمة الإرهاب ستكون من ولاية القصرين، غربي البلاد، حيث تتحصن جماعات مسلحة في الجبال والغابات.

وأكد المشيشي، خلال زيارة لولاية القصرين الواقعة على الحدود مع الجزائر، ضرورة دعم قوات الأمن، لهزيمة ما تبقى من الجماعات المسلحة في الولاية.

وبينما تعزز تونس جهود مكافحة الإرهاب، وخاصة في المناطق الحدودية غرب البلاد، قال وزير الداخلية إن قوات الأمن تنتهج استراتيجية هجومية ناجحة تقوم على محاصرة أوكار الجماعات الإرهابية من خلال العمل الاستخباراتي.

وأضاف الوزير التونسي أن البلاد تسعى إلى دعم إمكانيات قوات الأمن قدر المستطاع، بهدف هزيمة ما تبقى من الجماعات المسلحة في المنطقة.

أخبار ذات صلة

لليوم الخامس على التوالي.. تونس لم تسجل أي إصابة بـ"كورونا"
مطالبة بسحب الثقة من الغنوشي.. "خطر" على أمن تونس

وتتحصن أغلب العناصر المسلحة، وعددها بالعشرات، بحسب وزارة الداخلية، في الغابات والكهوف بجبال القصرين التي شهدت كمائن وعمليات إرهابية دامية ضد قوات الجيش والأمن، منذ تصاعد عمليات الإرهاب بعد عام 2011.

وكانت السلطات أعلنت إحباط مجموعة من العمليات الإرهابية التي كانت ستستهدف عسكريين وأمنيين في البلاد.

وفرض الجيش التونسي مناطق عسكرية مغلقة في القصرين، ومناطق أخرى في جنوب البلاد وعلى الحدود الجزائرية غربا، للحيلولة دون تسلل إرهابيين أو تسريب أسلحة.