وكشف التقرير أن المساعدات الإمارات الإنسانية لمكافحة وباء كوفيد- 19، وصلت إلى 47 دولة، بإجمالي مساعدات بلغت، حتى الآن 523 طنا من المواد والمستلزمات الطبية لإغاثة نحو 523 ألف شخص من العاملين في الرعاية الطبية.

وتطرق التقرير إلى طبيعة المساعدات الطبية التي قدمتها الإمارات للدول الموبوءة بـفيروس كورونا، وإلى الجهود التي بذلتها سفارات وقنصليات الدولة في إيصال هذه المساعدات، فضلاً عن الجهود التي بذلتها الإمارات في إعادة رعايا بعض الدول إلى أوطانهم، وإنقاذ رعايا دول تقطعت بهم السبل في مناطق مختلفة حول العالم، وإعادتهم لأوطانهم سالمين.

 الإنفوغرافيك المرفق يكشف حجم المساعدات ويعدد الدول التي تلقت هذه المساعدات، كما يكشف عدد المستفيدين منها، مع العلم أن المساعدات الإماراتية لدول العالم شملت إمدادات طبية حيوية، بما في ذلك قفازات وكمامات جراحية، بالإضافة إلى معدات الحماية الشخصية الأخرى، وآلاف من الأجهزة ووحدات الاختبار ومعدات الفحص.

ولعل من أبرز الدول التي تلقت مساعدات طبية إماراتية، الولايات المتحدة، حيث عملت دولة الإمارات والاتحاد للطيران مع سفارة الولايات المتحدة لدى الدولة على إعادة 25 مواطنا أميركيا إلى بلادهم لم يتمكنوا من السفر بسبب تفشي فيروس كورونا.

وكانت سفارة الإمارات في واشنطن من أوائل المتبرعين للمركز الوطني لطب الأطفال، الذي أطلق أول موقع اختبار للأطفال والمرضى الصغار المصابين بـفيروس كورونا الجديد، في واشنطن.

وفي بريطانيا، حولت الإمارات "إكسل لندن"، الذي يعد أكبر مكان للمعارض والمؤتمرات في العاصمة البريطانية والمملوك بالكامل لحكومة أبوظبي، إلى مستشفى ميداني طارئ لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا، كما أنها سهلت في 5 أبريل، إعادة 345 سائحا بريطانيا كانوا في زيارة إلى الدولة.

 ومن الدول الأوروبية الأخرى التي حصلت على مساعدات طبية من الإمارات، اليونان وإيطاليا وصربيا وأوكرانيا وغيرها.

وفي آسيا، وصلت المساعدات الطبية الإماراتية إلى كوريا الجنوبية والصين، والعديد من الدول الآسيوية، مثل الفلبين وبنغلاديش وباكستان والهند ونيبال.

كما أرسلت الإمارات مساعدات إلى العديد من الدول الأفريقية، مثل إثيوبيا وسيشل وكينيا وغينيا وبوتسوانا، وكذلك إلى عدد من دول أميركا اللاتينية.