وجهت حركة الشعب التونسية، الثلاثاء، اتهامات لحركة النهضة بالازدواجية، ومحاولة إفراغ الدولة من محتواها.

وقال النائب في البرلمان عن حركة الشعب، هيكل المكي، إن حركة النهضة تحاول وضع يدها على مفاصل الدولة من خلال بيع الخطوط الجوية التونسية لصالح قطر، والموافقة على اتفاقات شراكة مع تركيا تنتهك السيادة الوطنية، ومحاولة إخراج حركة الشعب من الحكم.

وتنذر هذه التطورات بتصدع وشيك داخل الائتلاف الحكومي الذي تقوده النهضة، فيما أشار المكي إلى أن حركة النهضة لها "ساق في الحكومة وساق في المعارضة"، وأنها حاولت تعطيل الحكومة، فضلا عن محاولة رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان التعدي على السلطات الممنوحة دستوريا لرئيسي الدولة والحكومة.

وكشف المكي، في تصريحات نقلها موقع "آخر خبر" إلى أن حركة النهضة ليست جادة بمشاركتها في الحكومة، وأنها شاركت مضطرة لإسقاطها.

أخبار ذات صلة

بعد كشف أوراق الإخوان.. برلمان تونس ينتفض "لا عودة للعنف"

 

أخبار ذات صلة

بعد تهديدها بالقتل.. نائبة تونسية تكشف "أوراق الإخوان"

 ولفت إلى أن الاختلاف بين الحركتين كان بخصوص الاتفاقات التي تمس السيادة الوطنية، والاقتصاد التونسي، ومصالح الدولة التونسية.

من جهة أخرى أشار الأمين العام لحركة الشعب، زهير المغزاوي، إلى أن الحركة النهضة لا تعمل لصالح الحكومة لأنها خاضعة لأوامر زعيمها راشد الغنوشي، وأكد على "أزمة حكومية" تتمثل في خلافات داخلها.

وأشار الأمين العام لحركة الشعب، التي حصلت على 15 مقعدا برلمانيا في الانتخابات الاخيرة، إلى أن النهضة تمارس ازدواجية في سلوكها السياسي حيث "تريد غنائم الحكم وفي ذات الوقت تريد أن تكون في المعارضة" في إشارة إلى وجودها في الحكومة من جهة، وتكوينها لتحالف سياسي مع حزب قلب تونس، وائتلاف الكرامة، المعارضين في البرلمان.