أعلنت الحكومة الكويتية، الجمعة، أن الحظر الشامل يمثل "المرحلة الأخيرة في احتواء فيروس كورونا، قبل العودة إلى الحياة تدريجيا".
وأوضح وزير الداخلية الكويتي أنس الصالح، أن الحظر الشامل "يمثل المرحلة الأخيرة من الإجراءات الحكومية بخصوص احتواء كورونا"، لافتا إلى أنه سيستمر حتى ما بعد عيد الفطر.
وأضاف أنه ستبدأ الحياة في العودة إلى طبيعتها تدريجيا بعد انتهائه، حيث ستكون السلطات الصحية قد انتهت من إجراءاتها الصحية بخصوص الفيروس.
من جانبه، قال وزير الصحة باسل الصباح: "سيكون هناك انفتاحا تدريجيا للحياة، بعد انتهاء الحظر الشامل".
أما وزير التجارة الكويتي خالد الروضان، فأكد أن المخزون الاستراتيجي "متوفر ويكفي لمدة طويلة"، مؤكدا على أن الحكومة "لن تسمح بأن تتحول الأزمة الصحية إلى أزمة غذائية".
وأضاف أن خدمة حجز المواعيد الإلكترونية للتسوق في الجمعيات، "ستستمر بالعمل، على أن يتم السماح لكل شخص التسوق في الجمعيات مرة كل 6 أيام".
ونوه الوزير إلى أن شركات التكييف والصيانة مستثناه من الحظر الشامل.
وأوضحت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، مريم العقيل، أن الجمعيات التعاونية ستواصل عملها خلال فترة الحظر الكلي دون انقطاع.
كما أعلن وزير البلدية وليد الجاسم، السماح للأسواق المركزية والبقالات بالاستمرار بالعمل خلال فترة الحظر الشامل.
وكانت الحكومة قد أعلنت تطبيق الحظر الشامل في الكويت ابتداء من الساعة الرابعة من عصر يوم الأحد الموافق 10 مايو، حتى الـ30 من مايو.