كشفت وزارة الصحة المصرية، الأحد، عن خطة من 3 مراحل لتجهيز 34 مستشفى حميات وصدر على مستوى الجمهورية، لتصبح مقارا لعزل مصابي فيروس كورونا المستجد بشكل تدريجي.
وقال مستشار وزيرة الصحة المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد، إن المستشفيات ستقدم كافة الخدمات الطبية، بداية من إجراء الاختبارات اللازمة وتشخيص الحالات حتى العزل وتقديم العلاج ومتابعة المتعافين بعد شفائهم ومغادرتهم، إضافة إلى البحث العلمي.
وفي إطار الخطة، تفقدت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد 3 مستشفيات في القاهرة، هي صدر العمرانية وحميات إمبابة وصدر إمبابة، للوقوف على أعمال التطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والأعمال الإنشائية للمستشفيات المختارة.
وذكر مجاهد أن الوزيرة "وجهت بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير ورفع كفاءة هذه المستشفيات في أقرب وقت ممكن، كما وجهت أيضا بإرسال شركة متخصصة في من أعمال النظافة والتشجير، لبدء العمل في زراعة مساحات خضراء" في المستشفيات.
وخلال الجولة، قالت الوزيرة إنه "طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، سوف يتعايش العالم كله مع فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة"، مؤكدة أن "خطة الوزارة أيضا هي التعايش مع الفيروس"، موجهة المواطنين إلى ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات في المواصلات والأماكن العامة، مع ضرورة الالتزام بإجراءات التباعد خاصة لكبار السن والسيدات الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأشار مجاهد إلى أن الوزيرة "راجعت توافر مخزون كاف من المستلزمات الوقائية بجميع مستشفيات وزارة الصحة"، كما لفتت إلى أنه تم التعاقد على توفير كواشف جديدة لفيروس كورونا بعد إقرارها من هيئة الغذاء والدواء الأميركية.
كما أوضحت وزيرة الصحة إلى أن هناك فريقا بحثيا من الوزارة يتواصل مع الفرق البحثية في العالم لمتابعة بروتوكولات العلاج المحدثة بشكل دائم، مشيرة إلى بدء حقن بلازما المتعافين من فيروس كورونا للحالات الحرجة من المصابين، وسيتم متابعة النتائج والإعلان عنها أولا بأول.
والسبت أعلنت وزارة الصحة تسجيل 298 إصابة جديدة بفيروس كورونا و9 حالات وفاة، مما يرفع إجمالي الإصابات إلى 6193، تعافت منهم 1522 حالة وخرجت من مستشفيات العزل، فيما توفي 415 مريضا.