أصيب وعمره أيام معدودة فقط بفيروس كورونا المستجد، لكنه تمكن بجسده الغض من الانتصار على هذا الفيروس، إنه الرضيع المصري، خيري مرسي.
فبحسب ما أفادت به وسائل إعلام مصرية، فقد أدخل الرضيع إلى المستشفى في 26 مارس الماضي، عندما كان عمره 38 يوما فقط، وذلك بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد.
وكان خيري يعالج في أحد مستشفيات محافظة الدقهلية، شمال القاهرة.
وقال وكيل وزارة الصحة في المحافظة، سعد مكي، إن الرضيع الذي تعافى من الفيروس هو أصغر مصاب بكورونا في مصر.
وأضاف أنه غادر المستشفى، السبت، مع مصابين آخرين بعدما أظهرت الفحوص الخاصة بكورونا تعافيه من الفيروس.
والرضيع من سكان قرية ديرب الخضر القريبة من مدينة بني عبيد بالمحافظة.
وتم الإعلان عن شفاء المرضى، ومن ضمنهم الطفل الرضيع في المستشفى في أجواء احتفالية ورمضانية، شملت الزغاريد والأغاني والحلوى، بحسب الصور التي نشرتها مديرية الصحة في الدقهلية.
ومكث خيري في قسم للعزل في المستشفى لنحو أسبوع، وتم تغذيته عن طريق الرضاعة الصناعية، حيث لم تتمكن أمه من إرضاعه.
وأظهرت نتائج التحليل أن أفراد الأسرة غير مصابين بالفيروس، ولا سيما أمه، ولا يعرف على وجه التحديد كيف انتقلت العدوة إليه.
لكن العائلة لم تتمكن من رؤية رضيعها فورا، إذ نقل إلى المستشفى الجامعي في المحافظة من أجل إجراء بعض التحاليل، مع مرضى آخرين، قبل عودته إلى المنزل.