أعلن وزير الصحة الجزائري أن الوفيات بسبب فيروس كورونا المستجد في منحى تنازلي، مشيرا إلى أن 40 مريضا فقط يتواجدون بالعناية المركزة.
ويرى عبد الرحمن بن بوزيد أن هناك بعض الوفيات لم يخضع أصحابها للاختبار قد يكون سببها "كوفيد-19"، مبرزا أن إجراءات الحجر الصحي بحاجة إلى صرامة وتوعية أكثر لاحترامها.
وأكد الوزير، أن دواء "كلوروكين" متوفر في الجزائر، وأن المعلومات حول هذا الوباء تتغير لحظة بلحظة. لكنه شدد على أن الأطباء الذين تتواصل معهم الجزائر أكدوا نجاعة هذا الدواء، وأن أكثر من 4000 شخص خضعوا لبروتوكول العلاج.
وتحدث البروفيسور بن بوزي عن حالة الخوف التي سادت الحكومة خلال الأيام الأولى لانتشار الوباء بالجزائر، بالنظر إلى وضعية المنظومة الصحية والإمكانيات القليلة مقارنة بإيطاليا، لا سيما وأن مختصين قالوا إن الجزائر ستعيش ذروة الوباء منتصف أبريل.
وأورد وزير الصحة أن وزارة الداخلية ومصالح الدرك، تقدم بدورها حصيلة الوفيات، وأنه بين كل 100 مصاب بكورونا، فإن 20 في المئة فقط تظهر عليهم الأعراض.
كما أكد أنه سيتم الشروع في إنتاج وسائل الكشف عن كورونا محليا خلال 3 أسابيع.
معلوم أن الجزائر سجلت نحو 2630 إصابة بفيروس كورونا المستجد، إلى جانب 375 حالة وفاة.