جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان تأكيده على "وحدة وتماسك المنظومة الأمنية وحمايتها للتغيير ومكتسبات الثورة".
وقال البرهان، الأحد، إن "جميع قوات الأمن وقوى الثورة على قلب رجل واحد"، متعهدا بـ"قطع الطريق أمام أي جهة تسعى للمزايدة أو لمحاولة اختراق مكونات المنظومة الأمنية والتشكيك في قوميتها أو ولائها للوطن".
وبدورها، أكدت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو "دعمها الكامل لاستكمال هياكل السلطة الانتقالية، وتعيين ولاة مدنيين ومجلس تشريعي انتقالي".
وفي تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، وصف القيادي في قوى الحرية والتغيير إبراهيم الشيخ موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان بأنه "خطوة مهمة لدعم الجهود الرامية لاستكمال هياكل الحكم الانتقالي، وجهود إنهاء الحرب وتحقيق السلام الشامل".
وتعليقا على حديث البرهان وبيان الحركة الشعبية، قال الخبير الاستراتيجي أمين مجذوب لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن حديث البرهان "يأتي انسجاما مع التطورات التي تشهدها البلاد".
وأضاف أنه "يؤكد على الحرص على استمرار العملية الانتقالية، وهو ما أكده أيضا بيان الحركة الشعبية، الذي يشكل تحولا إستراتيجيا في المسار الانتقالي في السودان، ويؤكد عمق تفهم الحركة للتحديات التي تواجه البلاد".