زار مراسل "سكاي نيوز عربية" منطقة الأميرية في العاصمة المصرية القاهرة لرصد آثار ومخلفات الاشتباكات التي شهدها الحي بين قوات الأمن وخلية إرهابية.
وقال مراسلنا إن سكان الأميرية، وهي منطقة شعبية مكتظة بالسكان شرقي القاهرة، عاشوا مساء أمس ما يشبه "معركة حربية".
جاء ذلك حين أقدمت قوات الأمن المصري على مداهمة وحدة سكنية، كانت تتخذها خلية متطرفة وكرا للتحضير لعملية إرهابية، تعتزم القيام بها في إطار احتفالات الأقباط بعيد القيامة خلال الأيام المقبلة.
وأوضح مراسلنا أن الخلية الإرهابية استأجرت الوحدة السكنية في الطابق الثالث للتحضير لعمليتها، إلا أن اليقظة الأمنية أحبطت المخطط.
وأسفر تبادل إطلاق النار، الذي استمر نحو 4 ساعات، عن مقتل العناصر المسلحة، إلى جانب ضابط شرطة.
وتظهر الصور التي التقطتها عدسة "سكاي نيوز عربية" آثار طلقات الرصاص على جدران الوحدة السكنية، وآثار تحطم النوافذ.
وكشف مراسلنا أن سكان الحي عاشوا لحظات صعبة، لكنهم ظلوا في مأمن عن العملية الأمنية، حيث تم تحذيرهم من قبل بضرورة عدم الاقتراب من النوافذ حفاظا على سلامتهم.
وفي بيانها بشأن العملية، أعلنت الداخلية المصرية مقتل 7 عناصر إرهابية في الاشتباكات، وأفادت بمقتل ضابط برتبة مقدم، وإصابة 3 من قوات الأمن.
كما أكدت العثور على بنادق وكميات كبيرة من الذخيرة في مكان اختباء الخلية الإرهابية.
وأمر النائب العام بإجراء تحقيق عاجل في الحادث الإرهابي، وقد انتقل فريق من نيابة أمن الدولة العليا لمعاينة مسرح الحادث.