لقي قيادي في حركة الشباب الصومالية مصرعه، الخميس الماضي، في غارة جوية نفذها الجيش الأميركي بمدينة تقع في منطقة جوبا الوسطى على الطريق بين العاصمة مقديشو وكيسمايو.
وأعلن الجيش الأميركي في بيان، الثلاثاء، أنه قتل أحد كبار قياديي حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، بغارة جوية قرب مدينة بوش في الصومال.
وجاء في بيان لقيادة الجيش الأميركي في أفريقيا "أفريكوم"، أن القيادي في الحركة يوسف جيس، كان أحد 3 عناصر في التنظيم قتلوا في غارة جوية الخميس الماضي، بحسب ما نقلت أسوشيتد برس.
ووصفت الولايات المتحدة جيس بأنه "عضو مؤسس" لحركة الشباب، التي تسيطر على أجزاء من وسط وجنوب الصومال، وكثيرا ما تشن هجمات في العاصمة مقديشو.
وفي السياق، قال قائد قيادة "أفريكوم"، الجنرال ستيفن تاونسند: "في حين أننا قد نرغب في إيقاف عملياتنا مؤقتا بالصومال بسبب فيروس كورونا الجديد، أعلن قادة القاعدة والشباب وداعش أنهم يرون في هذه الأزمة فرصة لتعزيز أجندتهم الإرهابية، لذلك سنواصل دعم شركائنا الأفارقة والوقوف إلى جوارهم".
وفي بيان منفصل، ذكرت الولايات المتحدة أن غارة جوية شنتها الاثنين قتلت 5 من عناصر حركة الشباب بالقرب من مدينة جيليب.
وورد في البيان أن الولايات المتحدة كانت على علم بتقارير زعمت أن الغارة الجوية قتلت مدنيين، غير أن تقديرات "أفريكوم" تشير إلى عدم مقتل أي مدني في الغارة.