واصلت السلطات المصرية عمليات تعقيم وتطهير السجون ومراكز الشرطة على مستوى البلاد، بهدف توفير مظلة صحية آمنة وحماية النزلاء والمترددين عليها.
ووفق بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية، فإن الأجهزة المعنية تواصل عمليات التعقيم والتطهير الوقائي لكافة أقسام الشرطة والمراكز والمنشآت الشرطية والسجون على مستوى البلاد، ووفق البرنامج الزمنى المعد الذى يهدف إلى إجراء عملية مسح دورية تشمل كافة مرافق الوزارة.
وذكر البيان أنه "من خلال أطقم الطب الوقائي بقطاع الخدمات الطبية بالوزارة، وفى إطار خطة متكاملة يتم تنفيذها لتطهير وتعقيم كافة المنشآت الشرطية لحماية المترددين عليها من تداعيات ذلك الفيروس".
وأضاف أنه تم تجهيز أطقم الطب الوقائي بأحدث أجهزة التعقيم والتطهير توازيا مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية والتدابير اللازمة للأطقم المكلفة بعمليات التعقيم والتطهير والتي من شأنها حفظ سلامتهم، كما أفاد مراسلنا.
وتشمل أعمال التطهير والتعقيم كافة مرافق السجون على مستوى مصر كلها، وكافة الأقسام والمراكز الشرطية، إضافة إلى باقي المنشآت الشرطية المختلفة، لتوفير بيئة صحية ملائمة وبما يضمن توفير مظلة صحية آمنة تجابه تداعيات فيروس كورونا الجديد.
وأضاف البيان أن هذا التحرك يأتي اتساقا مع جهود أجهزة الدولة الحثيثة الهادفة بكافة محاورها إلى تنفيذ الخطة الشاملة لمجابهة تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وأشار إلى أنه في إطار استراتيجية وزارة الداخلية الساعية إلى تقديم كافة أوجه الرعاية للعاملين بأجهزتها، إضافة إلى المترددين من المواطنين على كافة أقسام الشرطة والمراكز والمنشآت الشرطية وكذا السجون لحماية نزلائها من خلال استمرار تفعيل إجراءات الطب الوقائي داخل هذه المنشآت بما يضمن أمن وسلامة الجميع.