أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، الأحد، عن إطلاق مبادرة "خليك مستعد"، لأطباء الامتياز وطلاب كليات الطب بالجامعات المصرية.

وتهدف المبادرة، وفق ما نشر حساب رئاسة مجلس الوزراء المصري على فيسبوك، إلى "تكوين خط دفاع ثاني للجيش الأبيض (الأطباء)، لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ولكي يكونوا جاهزين لأي تكليف لدعم القطاع الصحي، ولدعم الدولة في القضاء على هذه الجائحة التي انتشرت في العديد من دول العالم.

وبدأت العديد من كليات الطب المصرية في تطبيق المبادرة من خلال تدريب عدد من أطباء الامتياز وطلاب السنوات النهائية المتطوعين، على كيفية التعامل مع مرضى كورونا، وذلك بعد توفير كافة وسائل الأمان والوقاية للطلاب، وتقديم شرح عملي من أساتذة كليات الطب بمختلف التخصصات، عن كيفية عزل حالات الاشتباه بالإصابة بالفيروس، وكيفية عزلهم منزليا بطريقة آمنة.

كما يتم التدرب على طرق الوقاية ومنع انتقال العدوى بين المرضى وأعضاء الفريق الطبي داخل المستشفيات، وكيفية سحب العينة من المريض لتحليلها في المعمل بطريقة سليمة، بجانب التدرب على استخدام أجهزة التنفس الصناعي.

أخبار ذات صلة

مصر تعلن أحدث حصيلة يومية للإصابات والوفيات بفيروس كورونا

 

أخبار ذات صلة

مصر.. تحذير صارم من استغلال كورونا لارتكاب مخالفات بناء

وأعلنت وزارة الصحة المصرية، الأحد، عن تسجيل 103 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، و7 حالات وفاة جديدة، في آخر إحصاء لحصيلة المصابين والمتوفين بالمرض.

وقال خالد مجاهد، المتحدث الرسمي للوزارة، أنه جرى تسجيل 103 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم سيدة أجنبية، وباقي الحالات لمصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 7 مصريين.

وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الأحد، هو 1173 حالة، من بينهم 247 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و78 حالة وفاة.