أعلنت وزارة الصحة المغربية، مساء الخميس، زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لتصل إلى 708 حالات، فيما تلاحق السلطات 5098 شخصا منذ بداية الطوارئ بسبب "خرق حالة الطوارئ الصحية".
وأضافت في تصريح صحفي نقلته قنوات التلفزيون الرسمية أن هناك 7 حالات وفاة جديدة، ليصل عدد حالات الوفاة في البلاد إلى 44 شخصا.
كما ارتفع عدد المتعافين إلى 31، في حين تم استبعاد إصابة 2916 شخصا، بعدما تبين أنهم غير حاملين للفيروس.
ويفرض المغرب حالة الطوارئ الصحية منذ 20 مارس حتى 20 أبريل من أجل مكافحة تفشي الوباء.
كما اتخذ عدة إجراءات اقتصادية واجتماعية لمساعدة الفئات الفقيرة والمتضررة من هذا الفيروس، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية جائحة عالمية.
ومن ضمن الإجراءات صرف تعويضات عائلية للفئات الفقيرة والفئات، التي فقدت وظائفها نتيجة حالة الطوارئ.
وذكرت النيابة العامة المغربية، الخميس، أنها تابعت 5098 شخصا منذ بداية الطوارئ بسبب "خرق حالة الطوارئ الصحية"، وقدمت 334 منهم إلى المحكمة.
وأضافت أنها "في إطار التصدي للأخبار الزائفة"، فتحت 81 تحقيقا قضائيا، "تم على إثرها تحريك المتابعة القضائية بحق 58 شخصا".
من جانب آخر، يُلاحق 58 شخصا للاشتباه في تورطهم في نشر أخبار زائفة حول الوباء بحسب ما أفاد بيان رئاسة النيابة العامة، مشيرا إلى أن البحث جار عن آخرين.
ويراهن المغرب الذي علّق كل الرحلات الدولية منذ منتصف مارس، على احترام حالة الطوارئ الصحية لمحاصرة تفشي الوباء.
كما اتّخذ إجراءات عدّة لدعم المقاولات والمستخدمين المتوقفين عن العمل بسبب الأزمة الصحية، بمن فيهم العاملون في القطاع غير المنظم.