ونقلت "وام" عن المتحدث الرسمي باسم مدينة الإمارات الإنسانية، الدكتور مصلح الأحبابي، إنه تم إجراء 4 فحوص مخبرية لضيوف الإمارات والبالغ عددهم 215 شخصا خلال فترة الحجر الصحي والمقدرة بـ 14 يوما، وجاءت نتائجها جميعها سلبية.

وأضاف الأحبابي، وهو أيضا رئيس قسم برامج الأمراض المعدية في مركز أبوظبي للصحة العامة، أن تم في المجمل إجراء 860 فحصا مخبريا لضيوف الإمارات المقيمين في مدينتها الإنسانية على 4 مراحل.

وأشار إلى أنه تم أيضا إجراء 153 فحصا للكادر الطبي والعاملين في المدينة، على 3 مراحل، ليصل العدد الإجمالي للفحوص سواء للضيوف أو الكادر الطبي إلى 1013 فحصا، أكدت جميعها سلامتهم وخلوهم من فيروس كورونا المستجد.

وقال الأحبابي إن "الكوادر الطبية في المدينة وعددهم 16 كادرا طبيا قاموا بجهود كبيرة جسدت نموذجا رائدا في العمل الوطني الإنساني يؤكد رسوخ قيم العطاء ومد يد العون والمساعدة في نفوس أبناء الإمارات وطن الإنسانية".

وفيما يتعلق بالإجراءات الصحية خلال فترة الحجر الصحي التي امتدت لـ14 يوما، قال الأحبابي ‫إنه "تم تخصيص ملف طبي خاص بكل ضيف في المدينة الإنسانية تمت من خلاله متابعة احتياجاته الطبية كون بعضهم لديهم حالات صحية وأمراض مزمنة فمنهم حوامل ومنهم من لديه داء السكري والربو وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى".

وساهم هذا الملف الطبي في توفير الأدوية اللازمة لهؤلاء الأشخاص إضافة إلى أخذ المؤشرات الحيوية وتسجيل الطول والوزن وإجراء الفحوصات المخبرية الأولية لجميع الضيوف خلال فترة الحجر الصحي.

من جانبه، طمأن سيف الظاهري المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية للطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات، عائلات الرعايا المقيمين حاليا في مدينة الإمارات الإنسانية.

وقال الظاهري "إن ضيوف الإمارات معززين مكرمين في وطن الإنسانية حتى نبحث الترتيبات اللازمة لهم بعد ذلك متمنيا لهم دوام الصحة والعافية والإقامة السعيدة".

وكانت الإمارات جهزت المدينة الإنسانية خلال أقل من 48 ساعة في مطلع مارس الجاري، في  العاصمة أبوظبي، من أجل استقبال العائدين من مقاطعة هوباي، بؤرة فيروس كورونا في الصين. 

واستقبلت الإمارات هؤلاء الرعايا الذين أعلن ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، إجلاءهم من الصين.

وقال الشيخ محمد بن زايد إن هؤلاء "سيحظون بالرعاية الشاملة في الدولة قبل عودتهم إلى بلدانهم".