اعتبر وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، الجمعة، أن الضربات الأميركية التي استهدفت ميليشيات عراقية موالية لإيران، ردا "متكافئاً" على مقتل أميركيَّين وبريطاني في هجوم صاروخي على قاعدة التاجي شمالي بغداد.
وقال راب في بيان إن "الرد على الهجوم الجبان ضد قوات التحالف في العراق كان سريعاً وحاسماً ومتكافئاً"، وفق ما أوردت "فرانس برس".
وأضاف "القوات البريطانية ملتزمة في العراق مع شركائها في التحالف لمساعدة البلاد في مواجهة الانشطة الإرهابية وأي طرف يسعى لإيذائه يمكن أن يتوقع رداً قوياً".
وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) قد أعلنت، ليل الخميس الجمعة، شن ضربات وصفتها بـ" دفاعية دقيقة" ضد منشآت لميليشيات حزب الله العراقي في محافظتي بابل وواسط ومنطقة سورية محاذية للحدود العراقية.
واستهدفت الضربات 5 مرافق لتخزين الأسلحة، وذلك بغرض تقليل قدرة تلك الميليشيات، وبشكل كبير، على شن هجمات في المستقبل ضد قوات التحالف.
وجاء التحرك الأميركي ردا على هجوم صاروخي أسفر ذاك الهجوم عن مقتل جنديين أميركيين وآخر بريطاني، إضافة إلى سقوط 14 جريحا أميركيا وبريطانيا وبولنديا ومن جنسيات أخرى، خمسة منهم في حالة حرجة.
وتمثل الهجوم بإطلاق 30 صاروخا مساء الأربعاء على قاعدة التاجي في شمال بغداد، التي تضم عناصر من التحالف الدولي وقوات عراقية.