أعلنت السلطات الجزائرية، يوم الثلاثاء، منع كافة التجمعات الرياضية والسياسية والاجتماعية في البلاد، في إجراء لأجل الحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19).
وسجلت الجزائر عشرين حالة إصابة بفيروس كورونا، وبادرت وزارة الصحة إلى طمأنة المواطنين قائلة إن احتمال التفشي الواسع للعدوى في البلاد ضئيل جدا.
وأعلن وزير الصحة، عبد الرحمن بن بوزيد، أن "مباريات البطولة الوطنية المتبقية، ستلعب من دون جمهور".
وقال الوزير إن تعليمات الرئيس عبد المجيد تبون، كانت واضحة وبأن التظاهرات الرياضية يجب أن تكون مغلقة من الآن فصاعدا.
وجاءت هذه الخطوة، لتخوف السلطات العليا في البلاد من انتشار فيروس كورونا والذي يضرب بقوة عالميا في الأسابيع الماضية.
وفي وقت سابق، قرر الجزائر تخصيص 3.7 مليار دينار لأجل تعزيز معدات الكشف والوقاية من فيروس كورونا في المطارات والموانئ والحدود البرية.
في غضون ذلك، أعلن المغرب المجاور، يوم الثلاثاء، أول حالة وفاة بسبب الفيروس، موضحا أن الأمر يتعلق بامرأة في التاسعة والثمانين من العمر عادت قبل فترة من إيطاليا.
أما في تونس فوصل عدد المصابين بالفيروس إلى ستة، فيما يقبع مئات الأشخاص في البلاد تحت الحجر الصحي في المنازلهم إلى حين التأكد من سلامتهم بعد انتهاء فترة حضانة العدوى.