رجحت مصادر أمنية أن يكون الانفجار الذي استهدف موكب رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، الاثنين، ناجما عن قنبلة متحكم فيها عن بعد.
وأشارت المصادر إلى نشر المئات من عناصر المباحث والأمن بغية تكثيف التحقيق والتوصل إلى الجناة، حسبما ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية" في الخرطوم.
وكان مصدر أمني قد قال لـ"سكاي نيوز عربية" إن الجهات الأمنية تراقب عددا من المشتبه بهم، كاشفا عما وصفه بالتقدم في التحقيقات.
ونجا حمدوك صباح الاثنين من محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها بعد خروجه من مقر إقامته، حيث تعرض موكبه إلى تفجير وإطلاق رصاص في منطقة كوبري كوبر شمال شرقي الخرطوم.
ووقع الهجوم في وقت تواجه فيه حكومة حمدوك صعوبات جمة في إدارة أزمة اقتصادية حادة كانت سبب خروج احتجاجات لأشهر ضد نظام البشير واستمرت حتى بعد الإطاحة به.
ويقود حمدوك حكومة مؤلفة من تكنوقراط بموجب اتفاق لتقاسم السلطة بين الجيش والجماعات المدنية لفترة انتقالية تستمر حتى أواخر 2022.