أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، السبت، أنها وضعت كافة الأشخاص المخالطين لحالات سباق الإمارات للدراجات، الذي شهدته العاصمة أبوظبي، قبل أسبوعين، في الحجر الصحي.

وذكرت الوزارة، في إحاطة إعلامية مشتركة مع وزارة التربية والتعليم، أن المحتجزين تم فحصهم وهم في انتظار النتائج. وقد تم تقسيمهم إلى ثلاث فئات، الأولى تشمل زوار الفندق وعددهم 26، والثانية تشمل الرياضيين وعددهم 56، أما الثالثة وهم موظفو الفندق وعددهم 236.

وأمرت السلطات الإماراتية بإغلاق فندقين بعد الاشتباه في إصابة اثنين من المتسابقين الإيطاليين المشاركين في السباق بفيروس كورونا.

وكانت وزارة الصحة ووقاية المجتمع قالت، الأسبوع الماضي، على حسابها الرسمي في تويتر: "تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد... تضمنت شخصين من روسيا وشخصين من إيطاليا وشخصا من ألمانيا وشخصا من كولومبيا تم التعرف عليهم من خلال فحص المخالطين للإصابتين اللتين تم الإعلان عنهما في سباق دراجات طواف الإمارات مسبقا".

وكشفت وزارة الصحة الإماراتية، السبت، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد داخل الدولة من خلال التقصي النشط والمستمر بلغ 45 حالة، منها 7حالات تماثلت للشفاء، وأن حالات معظم المصابين مستقرة، مع وجود حالتين تحت عناية مكثفة، مؤكدة إجراء الفحوص اللازمة لكل المخالطين.

أخبار ذات صلة

الإمارات ترصد 15 حالة كورونا قادمين من الخارج.. وشفاء حالتين
فيروس كورونا.. آخر الأخبار وأبرز المستجدات لحظة بلحظة

وأكدت ندى المرزوقي المتحدثة باسم وزارة الصحة ووقاية المجتمع مدير إدارة الطب الوقائي، خلال إحاطة اليوم، أن "دولة الإمارات قادرة على التعامل مع أي تداعيات محتملة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ولديها نظاما قويا للتقصي الوبائي".

وذكرت الوزارة أنها تبذل قصارى جهودها، بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والجهات المعنية لاتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الفيروس، وتتابع الوزارة الوضع الراهن عن كثب".

وأشارت وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى "إشادة منظمة الصحة العالمية بكفاءة النظام الصحي في دولة الإمارات، وكذلك بالجانب الإنساني من خلال إجلاء رعايا الدول الشقيقة من الصين، وتقديم رعاية صحية شاملة، للتأكد من سلامتهم قبل عودتهم إلى بلدانهم".

وأكدت الوزارة أن "الإمارات لديها مخزون استراتيجي كاف من المستلزمات الطبية الأساسية اللازمة للفحص المتقدم لاكتشاف فيروس كورونا، وغرف العزل المجهزة بطريقة تضمن عدم انتقال الفيروسات إلى المناطق المجاورة".

كما أكدت الوزارة أنها رفعت جاهزية المنشآت الطبية بالقطاعين الحكومي والخاص والمختبرات المؤهلة لعمل الفحوص الطبية، منذ الإعلان عن ظهور الفيروس، داعية إلى الثقة بالإجراءات التي تطبقها الجهات المختصة في دولة الإمارات.