أعربت الولايات المتحدة، الجمعة، عن غضبها وحزنها جراء الهجوم الانتحاري المزدوج الذي استهدف قوات الأمن قرب مقر السفارة الأميركية في تونس، قائلة إن موظفا بالسفارة أصيب في الهجوم. 

وحسبما أعلنت وزارة الداخلية التونسية، فقد توفي عنصر شرطة متأثرا بجروح أصيب بها في الهجوم.

وفي تصريحات خاصة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لسكاي نيوز عربية: "نشعر بالغضب من هذا الهجوم، وبالحزن لسماع تقارير عن وفاة أحد رجال الأمن التونسيين في الهجوم الذي وقع قرب السفارة الأميركية في تونس".

وأضاف "كما أننا نثني على قوات الأمن التونسية لاستجابتها السريعة والفعالة للحادث، ونعمل مع السلطات المحلية للتحقيق في ملابسات الحادث".

وتابع "نقف مع تونس، ونتمنى الشفاء العاجل للذين أصيبوا في الهجوم، بما في ذلك أحد موظفي السفارة العاملين لدينا".

وقالت الداخلية التونسية، الجمعة، إن شخصين وصفتهما بـ"الإرهابيين" نفذا هجوماً انتحارياً استهدف قوات الأمن، قرب مقر السفارة الأميركية بالعاصمة تونس، وقُتلا خلال العملية، فيما جرح ستة آخرون.

أخبار ذات صلة

دول عربية تدين الهجوم الإرهابي في تونس
وزارة الداخلية التونسية تصدر بيانا حول "هجوم السفارة"

وقالت الوزارة، في بيان، إن شخصين استهدفا الجمعة عند السّاعة 11,00 صباحا (10,00 ت غ) "دوريّة أمنيّة (...) بمنطقة البحيرة 2 بالشّارع المقابل للسّفارة الأميركية، وذلك بتفجير نفسيهما".

وأسفرت العملية عن "مصرع الإرهابيين، وإصابة خمسة من عناصر أمن إصابات متفاوتة الخطورة، وإصابة مدنيّ إصابة خفيفة"، وفقا للبيان.

وفي بيان آخر، أعلنت الداخلية أن "الملازم أول توفيق محمد الميساوي استشهد" في الهجوم.

وقالت السفارة الأميركية، في بيان مقتضب على صفحتها في فيسبوك إن "فرق الطوارئ بصدد الاستجابة للانفجار الذي وقع بالقرب من السفارة الأميركية في تونس. يرجى عدم التواجد بالمنطقة، ومراقبة وسائل الإعلام، واتباع التعليمات الأمنية".

ووضعت كافّة الوحدات الأمنيّة في حالة تأهّب قصوى لواجهة أي تطورات، وفقا للداخلية.