أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف، الجمعة، إيقاف دخول الوافدين الأجانب القادمين من تركيا، وفرنسا، وإسبانيا، ونيجيريا، ليصبح عدد الدول المحظور دخول رعاياها إلى العراق 13 دولة.
واستثنى قرار الحظر الوفود الدبلوماسية والرسمية.
كما قررت خلية الأزمة في العراق تعطيل الدوام في جميع المؤسسات الحكومية، باستثناء الأمنية منها والصحية، إلى يوم 15 مارس، وفي المؤسسات التعليمية والتربوية إلى يوم 21 مارس.
وأغلقت المدارس والجامعات ودور السينما والأماكن العامة الأخرى رسميًا، الأسبوع الماضي. لكن رغم ذلك هناك ازدحام في العديد من المطاعم ومراكز التسوق والمقاهي.
وكان من المقرر العودة إلى المدارس، الأحد المقبل، بعد انتهاء الأسبوع الذي فرضته السلطات كإجراء احترازي، إثر تزايد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وأعلنت السلطات العراقية، الخميس، تعليق المبادلات التجارية مع إيران والكويت، داعية إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بين المدرسين والطلاب لضمان تعليم بديل.
وأسفر تفشّي مرض كوفيد-19 في العراق عن وفاة ثلاثة أشخاص، وإصابة 38 آخرين.
ويخشى العراق، الذي يعاني العراق نقصاً مزمناً في الأطباء والأدوية والمستشفيات، انتشار الوباء في أماكن الأضرحة والمقامات الشيعية التي يقصدها ملايين الزوار خصوصا من إيران.
كما تم أيضا منع الرحلات إلى إيران التي تعد بين أكثر البلدان تضرراً بالوباء، حيث أعلنت طهران، الجمعة، تسجيل 4747 حالة إصابة بالفيروس، و124 وفاة.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الصحة وفاة شخصين في بغداد، أحدهما يعاني من "اعتلالات مناعية"، والآخر "يبلغ من العمر 65 عاماً، ويعاني من أمراض مزمنة عديدة".
وقبل ذلك، أعلن أياد النقشبندي المتحدث باسم دائرة صحة محافظة السليمانية، الأربعاء، وفاة رجل في السبعين من العمر بالفيروس. وكان الرجل، وهو إمام مسجد في مدينة السليمانية، يخضع لحجر صحي قبل وفاته.